إن كنتم أصحاب ذوق ... فأنتم مدينون بالاعتذار للدكتور ...
لأنكم نصبتم أنفسكم متحدثين بإسمه وعالمين بسرائره، وزججتم بإسمه في كرهكم لهذا وذاك، والرجل ليست المرة الأولى التي ينشر فيها في الجريدة.
إن كنتم أصحاب شجاعة ... فأنتم مدينون بالاعتذار للجريدة ...
لأنكم ببساطة اتهمتوهم بالسرقة ... ومن يفترض به أن يكون "المسروق" أكد اليوم على صفحات "سارقه" أن كل شيء تم بالاتفاق معه كما حصل في الجزء الأول، ونعيدها مرة أخرى، ليست المرة الأولى التي ينشر فيها في الجريدة.
إن كنتم أصحاب ضمير ... فأنتم مدينون بالاعتذار لكل من طالته شتائمكم وتخوينكم وتشكيكم ...
لأنه لما انتفت عندكم الأسباب، أصبحتم "متسببين" ... حتى إن عطست نملة فستلومون من تكرهون.
وأخيراً والأهم ... إن كنتم أسوياء ... فأنتم مدينون بالاعتذار لأنفسكم ...
فقد أضعتم وقتكم المفترض أن يكون ثميناً في بناء قضية من لا قضية ... تقصون وتلصقون كما اتهمتم غيركم بذلك ... وما دمنا في رمضان ... فأنصح بالصلاة وقراءة القرآن ... عل رب العالمين يكرم بعض النفوس لتسامح نفسها على ما ظلمت.


0 коммент.:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !