عدت الي مصر عدت ألى حضنها أحساس غريب يغمرنا في كل مرة عندما نعود افتقدت أشياء كثبرة ووحشتني أمي و أهلي و أصحابي و البجر و الكورنيش و الشتا في أسكندرية من نافذة الطائرة وقعت عبناي على مصر بلدي الصحراء الجرداء التى ظللت طوال سنوات طقولتي أعتقد انها خضراء كما علموني فب المدرسة و لم أكتشف الخديعة الا مع اول زيارة قمت بها لأحدى الدول الأجنبية منذ عدة سنوات توقفت الطائرة و اقلتنا حافلة لصالة الوصول و في صالة الوصول بدأت أشوف مصر او بدأت اشوف المصريين حيث وقف المخلصتية بنتظرون اعائدين و كل من له وسطة أو ضابط شرطة معرفة انصرف على الوفر دون الوقوف في طابور الجوازات او دون ان يقوم احد بتفتيش حقائبة .حاولت ان أفكر بطريقة الواسطة و اسأل نفسي و قلت لنفسي و لما لا يقف الجميع في الطابور الموضوع مش مستاهل و كلنا حنعدي لكن للأسف الوسطة و الكوسة صفة متأصلة و أساسية في الطبع المصري .
خرجت من مطار القاهرة الى الأسكندرية مباشرة وصلنا في ساعة متاخرة و في الصباح كانت اول شوارع رايتها هي الشوارع في اسكنرية و كان ان أصبت بصدمة عندما رأيت الكثير من أرصفة الشوارع قد تم تكسيرها حتى انني لم أستطع ان أمشي على أي رصيف و سألت عن سبب الهدم فقيل لي أن المحافط الجديد امر بتكسير جميع أرصفة أسكندربة لتجديدها !!!! و ان الأرصفة على هذا الحال منذ اكثر من شهر !!!! و لم يتوقف الدمار عند هذا و لكنه شمل بيوت أبرياء كان المحافط السابق قد سمح لأصحاب عمارتهم بالبناء لأدوار مرتفعة مخالفه و أشتري فيها ناس و قاموا بالسكن ثم جاء المحافظ الجديد ليهدمها دون النظر أو أيجاد حل لهؤلاء السكان و لم يتوقف الأمر على ذلك أيضا بل أنه قد قرر هدم مستشقى الشاطبي للنساء و التوليد و الأطفال لبناء فندق خاص بمكتبة الأسكندرية و هو ما سبق و ان رفضة المحافظ السابق عندما طلبت منه سوزان مبارك ان يهدم المستشفى لبناء أستراخة و فندق للمكتبة حيث ان مبني المستشفي ملاصق لموقع المكتبة .
المحافظ الجديد هو ضابط أمن دوله و لن أقول سابق لأن ضابط امن دولة الأن هي مرادف لصفات شخصية كثيرة كالنذالة و الوحشية و الأنحطاط و هي صفات أصيلة تكون موجوده أو يكتسبها و الفرد و تظل معه .
لست مع المحافظ السابق و لا الحالي ولا القادم طالما هم جزء من هذا النظام الغاشم الذي خرب بيوت المصريين و صحتهم و عشيتهم


0 коммент.:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !