صحيفتي الدستور - arabian_blogs
Headlines News :
Home » » صحيفتي الدستور

صحيفتي الدستور

Written By andrey on воскресенье, 6 августа 2006 г. | 03:30

كنت قد كتبت تلك المدونة منذ شهر او اكثر ولم انشرها
في البداية و النهاية الدستور جريدة احبها و احترم كل القائمين عليها المهم أردت ان اتحدث عن جريدة الدستور و قد رأيت ان بعضا من أهلها قد هجروها مثل عبير العسكري و البلشى و عمرو سليم لا أستطيع أن اجزم ما هو السبب او انه هو سبب واحد من جعل هؤلاء يرحلون كنت اراقب من يحضر من أهل الدستور في كل تجمع أو وقفة كانوا دائما موجودين فبعضهم لم يكن فقط ناقل للاحداث بل جزء منها و مشارك و أحيانا بطل لتلك الأحداث كعبير العسكري مثلا , لا أدري ان كان ما ساقولة يعد تدخلا في شؤؤن الأخرين ام انه مشهد رأيتة و حان الوقت من وجهة نظري أن أوصفة و كنت أريد وصفة منذ رأيتة منذ عدة أشهرفيوم ذهبت لجريدة الدستور لاول مرة منذ بضعة أشهر و رأيت أن يجلس هؤلاء الصحفيين و تحت أي ظروف يعملون ؟؟ كانت حجرة مستطيلة بها مجموعة من المكاتب او المصاطب المتلاصقة المتهالكة تأخذ أيضا شكل مستطيل و كل مكتب امامه كرسي متهالك أيضا ملتصق بالجدار وجدران الحجرة كلها قذرة و الحجرة هلى بعضها لم تكن نظيفة يملاء ارضيتها التراب و الورق وبها في ذلك اليوم كان يجلس معظم صحفيو الدستور البعض يكتب و البعض يتحدث بدي المكان غير أبداعي بالمرة اما جهاز الكمبيوتر الوحيد الموجود فحدث و لا حرج فحالته سيئة لم يعجبني الشكل العام و الظروف المتواضعة أو الغير صحفية التي يعمل فيها هؤلاء الكتاب المحترمون و الصحفيون الحقيقيون و لا أفهم لماذا لم تكن الحجرة نظيفة مطلية و المكاتب شكلها مكاتب و هي أمور بسيطة اعتقد يمكن توفيرها و أين رئيس التحرير ؟؟؟ و اين رئيس مجلس الادارة؟ و لماذا يرضون هم كصحفيين بهذا الوضع ؟
بعد صدمتى و قبل خروجي من تلك الحجرة بجريدة الدستور توجهت بالكلام لصحفيو الدستور قا ئلة أنكم تستحقون ن تجلسوا في مكان أنظف من تلك الحجرة العير نظيفة و غادرت المكان و لا حقا قال لي أحدهم ان تللك الحجرة هي حجرة الكبار التي يتصارع الصغار للوصولإليها و أنني لم أرى بعد كيف هي حجرة صغار الصحفيين و المبتدئين في الدستور
ربما تكون الأمور قد تغيرت منذ زرت الجريدة أتمني يعنىلان جريدة الدستور هي الجريدة الوحيدة التى أجدها تنقل و تتكتب واقعنا و كنت أتعجب لمن يصفونها بانها سوداء متشائمة و مزوداها و هو يعني مفيش حاجة عدلة في بلدنا؟ هكذا كنت اسمع التعليقات من بعض من أعرفهم و كنت أرد يمكن يكون في حاجة عدلة و هي أن أننا وجدنا من يقول لنا على المصائب و البلاوي التي تحدث في بلدنا و بكل صدق أن كل ما يكتبة صحفيو الدستور من احداث هي وقائع رأيتها بأم عيني و الدستور هي جريدتي المفضلة على الإطلاق
Share this article :

0 коммент.:

Speak up your mind

Tell us what you're thinking... !

Template Information

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Proudly powered by Blogger
Copyright © 2011. arabian_blogs - All Rights Reserved
Original Design by Creating Website Modified by Adiknya