The Rookies - arabian_blogs
Headlines News :
Home » » The Rookies

The Rookies

Written By andrey on вторник, 13 июня 2006 г. | 04:07

لم تعد محاولات إسقاط المرشحين الإصلاحيين من النواب السابقين في الانتخابات أمراً جديداً ، فهو يتكرر في كل انتخابات نيابية ، ولكن في هذه الانتخابات الاستثنائية بظروفها كما يقولون
It's getting ugly.

هناك حملة منظمة وشرسة وقذرة لإسقاط النواب الشباب بالأخص - بغض النظر عن اختلافاتهم الفكرية - الذين أبلوا بلاء حسناً بشكل عام في محاربة قضايا الفساد ، وتحديداً باسل الراشد وعادل الصرعاوي وعلي الراشد وفيصل المسلم ، وتتنوع وسائل الحملة ما بين شراء أصوات وإصدار الإشاعات المضرة بمراكزهم وغيرهما.

باسل الراشد لمع نجمه مؤخراً خلال حملة "نبيها خمسة" وكسب تأييد الشباب بتفاعله معهم ، ونظم بديوانه أكثر الندوات جرأة التي زاد فيها د. أحمد الخطيب العيار على السلطة ، وشارك في المهرجانات الخطابية في ساحة الإرادة ، إضافة إلى ذلك فقد صوت مع فتح تحقيق في قضية هاليبيرتن التنفيعية. والحملة الموجهة لإسقاطه في العديلية تتم عن طريق تمويل حكومي لجمال العمر وحمد التويجري لشراء الأصوات.

فيصل المسلم أيضاً برز بشكل كبير في حملة "نبيها خمسة" لقدرته الخطابية بتحريك الجمهور ، كما يحضى برضى الحركة الطلابية نظراً للمكاسب التي تحققت أثناء ترؤسه اللجنة التعليمية في مجلس الأمة ، وهو عضو بلجنة التحقيق بقضية هاليبيرتن ، وختم أعماله بالمجلس بتقديمه استجواب لرئيس مجلس الوزراء مع أحمد السعدون وأحمد المليفي. والحملة الموجهة لإسقاطه في خيطان تتم من خلال تمويل حكومي لوليد العصيمي لشراء الأصوات بالإضافة إلى رصيده الحافل بمعاملات العلاج بالخارج ، ودعم النائب السابق والمرشح حمود الجبري الموالي للحكومة قلباً وقالباً.

علي الراشد سبب الكثير من الصداع لمفسدي الرياضة أثناء ترؤسه للجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة ، وقام بالدفع بقوة للتحقيق في اختلاسات كأس الخليج ، وصوت مع التحقيق بقضية هاليبيرتن ، وقدم استجواباً لوزير الدولة محمد شرار على ضوء تجاوزاته التي أكد عليها ديوان المحاسبة ، وهو من بدأ فكرة الانسحاب احتجاجاً على تعامل الحكومة مع قضية الدوائر قبل عامين ، وتصريحاته الجريئة عن ترتيب بيت الحكم ، هذا بالإضافة إلى بروزه أكثر أثناء حملة "نبيها خمسة" وكسبه لتأييد الشباب بتواصله معهم الذي لم ينقطع بعد وصوله للمجلس. وتتمثل الحملة لإسقاطه بدعم حكومي للمرشح أنور بوخمسين وهو متصدر عملية شراء الأصوات في القادسية ، بالإضافة إلى إصدار إشاعات ذات نفس طائفي عن علي الراشد.

أما عادل الصرعاوي فقد برز بشكل كبير أيضاً في حملة "نبيها خمسة" ، وكان قد تحدث بشراسة مؤيداً لاستجواب شرار ، وكان مقرر لجنة التحقيق بقضية هاليبيرتن ، هذا بالإضافة لكسبه احترام جميع القوى السياسية والشعبية خاصة فئة الشباب والطلبة بتعامله اللبق المعروف عنه. والحملة الموجهة لإسقاطه تتمثل بتمويل حكومي للمرشح عبدالله المعيوف لشراء الأصوات في كيفان.


يبدو استهداف هؤلاء النواب السابقين بالذات متوازياً مع الانطباع العام المتكون عند السلطة أثناء حملة "نبيها خمسة" التي قادها الـ "يهالوو" ، ويبدو أنه بنظر السلطة لو كان هؤلاء النواب الـ "يهالوو" أيضاً قد أسسوا شعبية بهذا الحجم من خلال تجربة برلمانية واحدة ، فما بالك لو استمرت عضويتهم لوقت طويل؟ وكيف يجرؤ نائب سنة أولى على تقديم استجواب لرئيس الحكومة؟ إن كانت لدينا أزمة رموز في البلد حالياً ، فإن استمرارهم سيخلق منهم أو من غيرهم رموزاً في المستقبل ، وآخر ما تريده السلطة هو صقر وخطيب وسعدون جدد يداحرونها لثلاثين سنة قادمة.


يبقى لك عزيزي القارئ أن تبحث عن العامل المشترك في مواقف هؤلاء
النواب السابقين لتعرف من يقف وراء حملة إسقاطهم.
----


موضوع متصل:

ما دمنا في ذكر عادل الصرعاوي ، إليكم فيديو الندوة التي أقامها في مقره مؤخراً (مع الشكر للسيد مونتارو في منتدى الشبكة الليبرالية الكويتية).

أعتقد هذا هو نوع الخطاب الذي نحتاجه ، ليت المرشحين يسمون الأمور بأسمائها وليس الحديث بالعوام والتصريحات الماخوذ خيرها ، ولا عجب في أن يحارب الصرعاوي مع هذا الطرح.ـ
Share this article :

0 коммент.:

Speak up your mind

Tell us what you're thinking... !

Template Information

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Proudly powered by Blogger
Copyright © 2011. arabian_blogs - All Rights Reserved
Original Design by Creating Website Modified by Adiknya