إليكم هذا الحوار الهاتفي بين إحدى العاملات (المفتاحات) باللجنة النسائية لمرشح الدائرة الحادية عشر (الخالدية) علي الخلف ووالدتي يوم أمس ، أنقله لكم كما قصته لي:
مفتاحة: الأخت فلانة الفلاني؟
أم جنديف: إي نعم.
مفتاحة: معاج اللجنة النسائية للمرشح علي الخلف.
أم جنديف: يا هلا.
مفتاحة: مثل ما انتي عارفة الانتخابات ما بقى عليها شي ، منو راح تنتخبين إن شاء الله؟
أم جنديف: الله كريم إن شاء الله كل شي يبين يوم الانتخابات.
مفتاحة: إي عاد لا تنسين مرشحنا علي الخلف ترى يستاهل صوتج.
أم جنديف: إي الله يوفقه بس ليش يستاهل صوتي؟
مفتاحة: يعني .. خدم أهل الدائرة والكل يشهد له.
أم جنديف: إي الله يوفقه إن شاء الله.
مفتاحة: انزين يعني ما حددتي منو راح تنتخبين؟
أم جنديف: والله مثل ما قلت لج يبين يوم الانتخابات ، بس ان شاء الله راح أعطي اللي أشوفه يستاهل.
مفتاحة: انزين اذا ما تبين تلتزمين معانا مو مشكلة ما ودنا نحرجج ، بس ودنا بصوتج الثاني على الأقل ولج هدية منه.
أم جنديف: عفواً .. شنو الهدية؟
مفتاحة: يعني مبلغ ٤٠٠ دينار تسد حاجة.
أم جنديف: بس ٤٠٠؟ غيركم وصل ٢٠٠٠!
مفتاحة: والله هذا اللي نقدر نتصرف فيه.
أم جنديف: بس هذي مو هدية .. هذي شراء أصوات ، هذي أمانة والله ما يرضى نبيعها ولا إحنا نقبل بفلوس.
مفتاحة: لا شدعوة ، هي بس تقدير منه حق اللي يعطونه ثقتهم.
أم جنديف: ومن متى صار التقدير بالفلوس؟
مفتاحة: ترى كل مرشحين الدائرة يسوون جذي الحين فما فيها شي.
أم جنديف: إذا جذي عيل بنقعد ببيتنا وما راح نصوت لأحد.
مفتاحة: على العموم انتي فكري من اليوم لي يوم الانتخابات وإذا غيرتي رايج أو احتجتي خدمة حياج عندنا بالمقر.
أم جنديف: العفو اختي ما عرفت إسمج؟
مفتاحة: انا متطوعة مع اللجنة وما احب اذكر اسمي بالتلفون ، بس حياج عندنا بالمقر ونتعرف عليج.
أم جنديف: مشكورة .. مع السلامة.
-------
وهذا حوار هاتفي دار قبل يومين بين خالتي وإحدى العاملات باللجنة النسائية للنائب السابق والمرشح وليد العصيمي:
مفتاحة: الأخت فلانة؟
خالتي: إي نعم.
مفتاحة: انا من اللجنة النسائية في حملة وليد العصيمي.
خالتي: حياج الله آمري.
مفتاحة: والله ودنا نعرف اذا لج نية تبيعين صوتج.
خالتي: وبجم تشترون؟
مفتاحة: ٥٠٠ على الجنسية ، و١٠٠٠ بعد النتيجة.
خالتي: إي بس احنا نصوت حق المرشح الزين لأنه يمثلنا مو خدمة له ، فما له داعي يدفع لنا فلوس.
مفتاحة: إيه .. احنا سمعنا عنج انج قديمة في المنطقة ومعروفة بين أهلها ، بس ليلحين ما شرفتينا بالمقر.
خالتي: والله انا تعبانة ما اقدر اتصلب بالمقرات.
مفتاحة: إي ما تشوفين شر ، إذا جذي احنا نزورج ولا تتعبين نفسج.
خالتي: مشكورة اختي ما في داعي .. احنا ما نبيع أصواتنا ، هذا بيمثلنا والا يمثل فلوسه؟
مفتاحة: إي بس ترى كلهم الحين يشترون.
خالتي: كيفهم .. الله فوقهم.
مفتاحة: على العموم احنا المنطقة ضامنينها ان شاء الله.
خالتي: ومدام ضامنينها ليش بتشترون صوتي وبتتعنون لي؟
مفتاحة: لا بس احنا حبينا نتواصل مع الكل.
خالتي: إيه الله يوفقكم.
------
ملاحظات:
- في الحالتين كان الاتصال على هاتف البيت ، وللأسف لا يوجد فيهما كاشف الرقم.
- في الحالتين يرفضن البوح بأسمائهن على الهاتف.
- في الحالتين يروجن بأن "ترى الكل يشتري أصوات" فيما يبدو أنها محاولة لتهوين الأمر وجعله واقعاً مقبولاً.ـ
- أعلم بأني لم أقدم دليل ، وللأسف ليست لدي طريقة لأتحرى عمن اتصل ، ولك أن تصدق أو تشكك ، ولي أن أصدق أمي وخالتي.ـ
0 коммент.:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !