








ما أقذر عقولكم يا طغاة و ما أسفل أعمالكم كل مرة تعجزكاماتي عن وصف النذالة و الأنحطاط لهؤلاء النكرة اليوم شهدت حرب عصابات الشوارع و الأمر محير و مخيف و لكنني أعرف من أين أبدأ فبعد المظاهرة في ذكري الأربعاء الأسود ووقفة القضاة و بعد الانتهاء كانت عصابات أمن الدولة بالملابس المدنية تتربص للمتظاهرين
سمحوا لنا بالخروج من الحصار الامني و كنا في طريقنا ألى مالك حيث انه قد خرج من القسم و عاد لمنزله و اردنا الأطمئان عليه و لكن عند خروجنا حذرنا مصور الجزيرة بان لا نسير وحدنا حيث أنه رأي شابا علي بعد أمتار و هم يفتكون به كان هذا الشاب من بعد وصف المصور هو محمد الشرقاوي الذي خرج لتوة من المعتقل ففي الأزقة كان بلطجيه النظام من امن الدولة بالملابس المدنية ينتظرون المتظاهرين و عندما خرج محمد الشرقاوي هتف أحدهم "هاتوا لي الواد دة" و ما كان ألا ان خرج أكثر من عشرة رجال من سيارة ميكروباص يعدون خلفه و يحاصرونه في أحدي العمارات و يوسعونه ضربا و لكما حتي أن مراسلة البي بي سي قد رأتهم و هالها المشهد فدخلت في احدي المحلات المجاورة للعمارة
كان المشهد مخيف و راينا بالفعل تلك العصابات تقف بمكان غير بعيد عنا يرمقوننا و ينتظرون ضحيتهم التالية على ما يبدو مما جعلنا ننتوجة لنادي القضاة لأختباء و بالفعل قام أحد القضاة الشرفاء المستشار البارودي بحمايتنا و قال لنا اننا الأن في حماية القضاة و لن يمسنا احد بسوء و ظللنا بالداخل ننتظر و كنت أراقب الشارع انا ووائل عباس و شاهدنا أحد البلطجية الأرهابيين يعدو خلف أحد الأشخاص لم نتبين من و يدخل خلفة احدي العمارات المجاورة .
بعد قليل جاءنا خبر أن دينا سمك مراسلة البي بي سي قد تم الأعتداء عليها و محاولة خطفها من سياراتها و علي بعد راينا الشارع مغلق بالفعل فتحركنا جماعة نحو المكان الذي تقف به دينا لنجد زجاج السيارة مهشم تماما و دينا و هي حامل منهارة تماما كانت دينا عائدة بع المظاهرة و معها في سيارتها أثنين من الناشطين هم كريم الشاعر و أحمد صلاح و قد كان قد أفرج عنهما منذ وقت قصير و عند خروجها من الجراج تبعها الكلاب في سيارتي اجرة و كسروا عليها و كل دة في وضح النهار و في وسط البلد شارع عبد اخالق ثروت و أضطررت دينا للوقوف بسيارتها
و نزل من السيارات الاجرة عصابات المافيا من أمن الدولة ارادوا اخراجها من السيارة بالقوة و لكنها قاومت فمسكوا بظلط و طوب و هشموا زجاج السيارة و خطفوا كريم الشاعر من السيارة كانوا يجذبونة بعنف كما قالت دينا و كانت بجوارة أحدى الناشطات التي جذبوها لاخراجها ثم أخراج كريم
لا ادري كيف يمكن وصف هذا اه يا مصر لقد اصبحوا يخطفون ولادك في وضح النهار من الشوارع لم نعد نامن على حياتنا و أرواحنا الكل مباح لهؤلاء لا يردعهم احد او شيء حيوانات تامرها أسيادها فتتحرك و تفتك و تسحل كان اليوم ذكرى الأربعاء الأسود 25 مايو 2005 و قد حضر كل ضحايا الأرهاب في ذلك اليوم حضرت نوال علي و عبير العسكري و هتفنا بقوة "يسقط يسقط حسني مبارك" و هتفنا بأسماء المعتقلين رشا و ندي و اسماء و كمال خليل و مر القضاة من أمامنا في تحية خاصة لنا و كان مكي يرفع يدية بعلامة النصر لنا و معة بقية القضاة و نحن معك و بكم يا قضاة انتم املنا و امل مصر في ان تصبح نظيفة ووقفتنا معكم لن تنتهي حتى نحقق هدفنا ان ننتهي دونة
0 коммент.:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !